الباحث من كلية الاعلام (م.م حازم فاضل ابو صخر) نشر دراسة في المجلة المحكمة لجامعة الموصل (اداب الرافدين )بعنوان (مظاهر الانحياز في تصميم الصور المنتجة بأدوات الذكاء الاصطناعي للصراع اللبناني الفلسطيني ضد اسرائيل chat GPT4نموذجا
للاطلاع على الدراسة اضغط على الرابط :(PDF) Adab Al-Rafidayn Manifestations of Bias in AI-Generated Images Depicting the Lebanese-Palestinian Conflict Against Israel -A Case Study of Chat GPT-4 Hazim Fadhil Abosakar
الملخص:
تنناولت هذه الدراسة نقطة محورية في عالم التحيز، إذ ركزت على صاحب التقنية او المسيطر على تغذيتها، وكيف يتمكن من استثمارها في الدفاع عن نفسه او مبادئه؟ حتى انه يستطيع ان يتدخل في الوسيط الإعلامي لتغير حقائق ، ولكون التحيز الإعلامي يظهر جليا للعيان في اثناء الصراعات فقد اختار الباحث الصراع اللبناني الفلسطيني ضد إسرائيل ليظهر التحيز في انتاج الصور المصممة بعد ان رفض تطبيق Chat GPT التعامل مع كلمات حماس او حزب الله بوصفهما جهات إرهابية حسب التصنيفات التي يعتمدها، ولكون برنامج الجات جي بي تي الأكثر شهرة واستخداما فقد كان هو الوسيط الإعلامي المدروس، فقد ابتدأ الباحث بسؤال البرنامج عن اهم العبارات الوصفية التي تعكس جوهر الصراع محاولة من الباحث اشراك التطبيق بكل مراحل البحث ، واستثمر الإجابة بإنتاج 20 صورة لعشرة محاور، ثم من بعد ذلك بدأ التحليل لمضمون كل صورة بنصفيها التابعين لجهات الصراع ، ومن حساب التكرارات وبمساعدة البرنامج نفسه توصل الاثنان الباحث والبرنامج الى مظاهر التحيز التي من أهمها هي أن برنامج الذكاء الاصطناعي الجات الجي بي تي اعتمد على عدة استراتيجيات قد تكون مدروسة، منها إبراز الإيجابيات في التحيز البصري لإسرائيل بشكل مفرط وتضخيم السلبيات للجانب الفلسطيني واللبناني ،واستغلال الرموز الثقافية والدينية لصالح إسرائيل ، و تقديمها كدولة قوية ومستقرة بل وقادرة على حماية المدنيين وتقديم الدعم الإنساني لطرفي الصراع !، مع التركيز على حداثة تسليحها وقدرتها العسكرية المتقدمة فيما ظهر الجانب الفلسطيني واللبناني بمظاهر سلبية عديدة، مثل ضعف التسليح، والمعاناة، والارتباط بالصراعات، مما يعكس تحيزاً ضدهم مع ان مدخلات البيانات من قبل الباحث للبرنامج كانت نفسها لطرفي الصراع أي التصميم كان مبنيا على جمل وصفية ذاتها للطرفين . كما أظهرت النتائج استخدام الأقصى كرمز تدافع عنه إسرائيل في التصميم المنتج في البرنامج وهذا يعكس محاولة لإعادة صياغة الرمزية الدينية والثقافية الفلسطينية بما يخدم الرواية الإسرائيلية.. كما ان هنالك عدم التوازن في إبراز الهوية الثقافية والدينية فقد تم التركيز بشكل كبير على الهوية العربية والإسلامية للفلسطينيين واللبنانيين (الحجاب والكوفية)، بينما كانت الإشارات للهوية اليهودية أقل وضوحاً، مما يعكس انحيازاً في طريقة تصوير الأطراف المختلفة. وبالنتيجة يمكننا ان نبين ان اهم مظاهر التحيز حدثت بشكل واضح في : التأثيرات البصرية (الألوان والوضوح الإضاءة) التكوين البصري للعناصر ظهور الأشخاص أو المجموعات